أبو عاصم ثنا ابن جريج قال: حدثني إسماعيل بن كثير عن عاصم ابن لقيط بن صبرة عن أبيه به، وفيه "إذا توضأت فمضمض".
قلت ظاهر إسناده أنه لا بأس به لكن لم يذكر سائر الرواة هذه الزيادة فرواها أبو داود ورواها عنه البيهقي ١/ ٥٢
وصحح الحديث أيضًا النووي في "المجموع" ١/ ٣٥١ - ٣٥٢ و ٣٦٤، وقال في "الخلاصة" ١/ ٩٩ في رواية لأبي داود بإسناد حسن إذا توضأت فمضمض. اه.
وقال في "شرحه على صحيح مسلم" ٣/ ١٠٥ حديث صحيح رواه أبو داود والترمذي وغيرهما بالأسانيد الصحيحة اه.
وفي الباب أحاديث سبقت في باب صفة الوضوء من فعله - صلى الله عليه وسلم - كحديث عثمان وعلي وعبد الله بن زيد والمقدام بن معدي كرب والبراء بن عازب ونذكر هنا أحاديث قولية عن أبي هريرة وعائشة وابن عباس وأنس وأسانيدها لا تخلو من مقال
أولًا. حديث أبي هريرة رواه الدارقطني ١/ ١١٦ والبيهقي ١/ ٥٢ كلاهما من طريق هدبة بن خالد ثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن أبي هريرة قال أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمضمضة والاستنشاق. قلت رجاله لا بأس بهم.
لكن اختلف في إسناده فروي مرسلًا لهذا قال الدارقطني ١/ ١١٦ تابعه داود بن المحبر فوصله، وأرسله غيرهما ثم رواه من طريق داود بن المحبر نا حماد به ثم قال الدارقطني لم يسنده عن حماد