للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقد رواه الدراوردي ومالك وجرير وأبو غسان كما عند مسلم ٤/ ١٩٨٧ وتابعهم معمر عند أحمد ٢/ ٢٦٨ وأيضًا وهيب عند أحمد ٢/ ٣٨٩ وأبو عوانة كما عند أبي داود (٤٩١٦) كلهم عن سهيل به وليس فيه ذكر الصوم.

ولفظه عند مسلم عن أبي هريرة؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر الله لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول: أنظروا هذين حتى يصطلحا". اهـ.

ثالثًا: حديث أسامة بن زيد رواه أبو داود (٢٤٣٦) وأحمد ٥/ ٢٠٠ كلاهما من طريق أبان العطار ثنا يحيى عن عمر بن أبي الحكم بن ثوبان عن مولى قُدامة بن مظعون عن مولى أسامة بن زيد. أنه انطلق مع أسامة بن زيد إلى وادي القُرى في طلب مال له. فكان يصوم الاثنين ويوم الخميس فقال له مولاه لم تصوم يوم الاثنين ويوم الخميس وأنت شيخ كبير؟ فقال: إن نبيَّ الله كان يصوم، يوم الاثنين ويوم الخميس، وسئل عن ذلك فقال "إن أعمال العباد تعرض يوم الاثنين والخميس" هذا لفظ أبي داود.

قلت: رجاله لا بأس بهم غير مولى قدامة لم أجد له توثيقًا وأما مولى أسامة بن زيد فاسمه حرملة كما نص المزي في "تحفة الأشراف" ١/ ٦٢ ولم أجد فيه توثيقًا غير أن ابن حبان ذكره في "الثقات".

<<  <  ج: ص:  >  >>