رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ فقال:"شعبان لتعظيم رمضان" قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال:"صدقة في رمضان"
قلت: رجاله ثقات غير صدقة بن موسى الدقيقي. قال ابن معين: ليس حديثه بشيء. اهـ. وقال أبو داود والنسائي والدولابي: ضعيف. اهـ.
ولهذا قال الترمذي ٣/ ٢٦. هذا حديث غريب وصدقه بن موسى ليس عندهم بذاك القوي. اهـ.
وروى مسلم ٢/ ٨١٢ قال: حدثني زهير بن حرب وابن أبي خلف قالا: حدثنا روح بن عبادة حدثنا حماد بن ثابت عن أنس (ح) وحدثني أبو بكر بن نافع - واللفظ له - حدثنا بهز حدثنا حماد حدثنا ثابت عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم حتى يقال: قد صام قد صام، ويفطر حتى يقال: قد أفطر.
وأصله عند البخاري (١٩٧٢) من طريق محمد بن جعفر عن حميد أنه سمع أنسًا - رضي الله عنه - يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفطر من الشهر حتى نظن أن لا يصوم منه، ويصوم حتى نظن أن لا يفطر منه شيئًا، وكان لا تشاء تراه من الليل مصليًا إلا رأيته، ولا نائمًا إلا رأيته.
ورواه أيضًا البخاري (١٩٧٣) من طريق أبي خالد الأحمر أخبرنا حميد به بنحوه.