وقال الحافظ في "التقريب"(٦٧٦٢): صدوق له أوهام. اهـ.
وروى أبو يعلى في "المقصد العلي"(٥٤٠) قال: حدثنا سويد بن سعيد حدثنا مسلم بن خالد عن طريف عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عائشة حدثتهم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم شعبان كله. قالت: قلت: يا رسول الله أحب الشهور إليك أن تصومه شعبان؟ قال:"إن الله يكتب على كل نفس ميتة تلك السنة فأحب أن يأتيني أجلي وأنا صائم"
قلت: إسناده ضعيف؛ لأن فيه مسلم بن خالد الزنجي قال ابن المديني: ليس بشيء. اهـ. وقال البخاري: منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به يعرف وينكر. اهـ. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة قال عثمان ويقال إنه ليس بذاك في الحديث. اهـ.
وقال يعقوب بن سفيان: سمعت مشايخ مكة يقولون: كان لمسلم بن خالد حلقة أيام ابن جريج، وكان يطلب ويسمع ولا يكتب، فلما احتيج إليه وحدث كان يأخذ سماعه الذي قد غاب عنه، يعني فضعف حديثه لذلك اهـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ١٩٢: رواه أبو يعلى وفيه مسلم بن خالد الزنجي وفيه كلام وقد وثق. اهـ.
قلت: والجمهور على تضعيفه.
قلت: وفيه كذلك سويد بن سعيد الهروي وهو من رجال مسلم لكن تكلم فيه