قال البخاري: كان قد عمي فيلقن ما ليس من حديثه. اهـ. وقال يعقوب بن أبي شيبة: صدوق مضطرب الحفظ ولا سيما بعد ما عمي. اهـ.
وقال البرذعي: رأيت أبا زرعة يسيء القول فيه، فقلت له: فأيش حاله قال: أما كتبه فصحاح وكنت أتتبع أصوله فأكتب منها. فأما إذا حدث من حفظه فلا. اهـ.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون. اهـ. وقال عبد الله بن علي بن المديني: سئل أبي عنه فحرك رأسه. اهـ. وقال: ليس بشيء اهـ.
وقال أبو حاتم: كان صدوقًا وكالن يدلس ويكثر اهـ.
وقال الإمام أحمد أرجو أن يكون صدوقًا وقال. لا بأس به. اهـ.
رابعًا: حديث سهل بن سعد رواه الطبراني في "الأوسط" ٣/ ١٥٣ قال حدثنا أحمد حدثنا عمر بن علي بن أبي بكر ثنا أبي عن عمر بن محمد بن صهبان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصوم حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم، وكان أكثر صومه في شعبان
قال الطبراني عقبه: لم يروه عن عمر إلا علي اهـ.
قلت: إسناده ضعيف جدًا لأجل عمر بن صهبان ويقال عمر بن محمد بن صهبان الأسلمي.
قال أحمد: لم يكن بشيء أدركته ولم أسمع منه اهـ.
وقال ابن معين: لا يستوي حديثه فلسًا. اهـ. وقال مرة: ليس بذاك اهـ.