تنبيه: دلالة الحديث في الباب ليست صريحة لكن يؤخذ النهي عن إفراد يوم الجمعة بالصيام من عمومه. وقد تبعت في تبويب الحديث النووي وذلك في تبويبه على "صحيح مسلم" والله أعلم
* * *
٦٨٣ - وعنه أيضًا - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَصومَنَّ أحدُكم يومَ الجُمُعَةِ إلا أن يَصومَ يومًا قَبلَه أو يومًا بعدَه" متفق عليه.
رواه البخاري (١٩٨٥) ومسلم ٢/ ٨٠١ وأبو داود (٢٤٢٠) وابن ماجه (١٧٢٣) والترمذي (٧٤٢) والبيهقي ٤/ ٣٠٢ والبغوي في "شرح السنة" ٦/ ٣٥٩ كلهم من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. فذكره
قال الترمذي ٣/ ٩١ حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح اهـ.
ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ح ٢/ ٧٨ من طريق روح قال: ثنا هشام بن حسان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة - رضي الله عنه - بمثله مرفوعًا.
قلت: رجاله لا بأس بهم.
ورواه أحمد ٢/ ٣٦٥ والطحاوي ٢/ ٧٩ من طريق عبد الملك بن عمير عن زياد الحارثي عن أبي هريرة مرفوعًا بمثله.