وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ٢٣٥. رواه أحمد ورجاله موثقون اه.
وقال ابن دقيق العيد في "الإمام" ١/ ٤٨٥ - ٤٨٦ والذي اعتل به في هذا الحديث الاضطراب؛ قيل: موسى بن ثروان من رواية شعبة وقيل ابن ثروان من رواية وكيع وأبي عبيدة الحداد وقال صالح. إن أباه قال موسى النجدي هو موسى بن سروان وقال يحيى بن معين موسى بن سروان معلم بصري. واختلف في اسم الراوي عن موسى فقيل عمر بن أبي وهب الخزاعي يرويه اه.
ثالثًا حديث عمار رواه الترمذي (٣٥) وابن ماجه (٤٢٩) والحاكم ١/ ٢٥٠ كلهم من طريق سفيان بن عيينة عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن حسان بن بلال عن عمار بن ياسر قال رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخلل لحيته
قلت رجاله لا بأس بهم
وحسان بن بلال المزني البصري قال ابن حزم مجهول لا يعرف له لقاء عمار اه. وفي قوله نظر، لأنه وثقه ابن المديني وذكره ابن حبان في "الثقات" وروى عنه قتادة وأبو بشر وأبو قلابة وأبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق ويحيى بن كثير ومطر الوراق
ولهذا تعقب ابن حزم الحافظ ابن حجر فقال في "التهذيب" ٢/ ٢١٦ قوله مجهول، قول مردود. فقد روى عنه جماعة كما ترى ووثقه ابن المديني وكفى به. اه.