للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولهذا قال الألباني. حفظه الله في "الإرواء" ٤/ ١٦١ لما أعله به: فلا قيمة لهذه المتابعة حينئذ ... اهـ.

وقوى المرسل ابن مفلح فقال في "الفروع" ٣/ ٢٧٧: ورواه أيضًا عن هشيم حدثنا يونس عن الحسن مرسلًا. ورواه أحمد عن هشيم سأل مهنا أحمدَ. هل شيء يجيء عن الحسن، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: هو صحيح ما نكاد نجدها إلا صحيحة. ولا سيما هذا المرسل؛ فلا يضر قوله في رواية الفضل بن زياد: ليس في المرسلات أضعف من مرسلات الحسن وعطاء، كأنهما كانا يأخذان من كل، ولعله أراد مرسلات خاصة. اهـ.

وقال ابن عبد الهادي في "تنقيح تحقيق أحاديث التعليق" ٢/ ٣٧٩: هذا الحديث لم يخرجه أحد من أهل السنن بهذا الإسناد وهو مروي عن علي بن سعيد بن مسروق وعلي بن العباس البجلي التابعي ثقتان، وشيخ الدارقطني ثقة والصواب عن قتادة عن الحسن مرسلًا وأما رفعه عن أنس فهو وهم، هكذا قال شيخنا. اهـ.

وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب كما في "مجموع مؤلفاته". ١٠/ ٦. وروى أحمد (١)؛ وغيره بسند صحيح عن الحسن، قال: قيل يا رسول الله، ما السبيل؟ قال: "الزاد والراحلة".

* * *


(١) كذا عزاه إلى أحمد ولم أجده في "المسند" والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>