وقال عثمان الدارمي قد أدركته وهو ضعيف قريب مما قال يحيى. اهـ.
وأخرجه أيضًا الدارقطني ٢/ ٢١٨ من طريق حصين بن مخارق عن محمد بن خالد عن سماك حرب عن عكرمة عن ابن عباس قال: قيل: يا رسول الله الحج كل عام؟
قال:"لا، بل حجة". قيل: فما السبيل إليه؟ . قال:"الزاد والراحلة".
قلت: حصين بن مخارق قال الدارقطني: يضع الحديث اهـ.
وبه أعله الزيلعي في "نصب الراية" ٣/ ٩.
وله طرق أخرى عن ابن عباس كلها ضعيفة.
والحديث ضعفه الحافظ ابن حجر فقال في "تلخيص الحبير" ٢/ ٢٣٥: رواه ابن ماجه والدارقطني من حديث ابن عباس وسنده ضعيف أيضًا ورواه ابن المنذر من قول ابن عباس. اهـ.
ثانيًا: حديث جابر أخرجه الدارقطني ٢/ ٢١٥ من طريق عبد الملك بن زياد النصيبي ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبي الزبير أو عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال: لما نزلت هذه الآية {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}[آل عمران: ٩٧] قام رجل فقال: يا رسول الله ما السبيل؟ قال:"الزاد والراحلة". اهـ.
قلت: في إسناده محمد بن عبد الله بن عبيد الليثي وسبق الكلام عليه.