وقال الزيلعي في "نصب الراية" ٣/ ١٠: محمد بن عبد الله بن عبيد الليثي تركوه وأجمعوا على ضعفه. اهـ.
قلت: وكذلك في إسناده عبد الملك بن زياد النصيبي قال الأزدي: منكر الحديث غير ثقة. اهـ.
كما نقله عنه ابن الجوزي في كتابه "الضعفاء والمتروكين" ٢/ ١٤٩ والذهبي في "الميزان" ٢/ ٦٥٥.
والحديث ضعفه الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٢/ ٢٣٥.
وقال ابن عبد الهادي في "تنقيح أحاديث التعليق" ٢/ ٣٨٠: عبد الملك بن زياد النصيبي. قال فيه الأزدي: منكر الحديث، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث. اهـ.
ولهذا قال الألباني حفظه الله كما في "الإرواء" ٤/ ١٦٥: هذا سند واه جدًا. اهـ.
ثالثًا: حديث عائشة رواه العقيلي في كتاب "الضعفاء"(٣٢٣) والدارقطني ٢/ ٢١٨ والبيهقي ٤/ ٣٣٠ كلهم من طريق عتاب بن أعين عن الثوري عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أمه عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثل حديث جابر.
قال الدارقطني ٢/ ٢١٧ لما ذكر هذا الإسناد: حدثني به إبراهيم بن محمد بن يحيى نا عبد الرحمن بن محمد الحنظلي قال: قرأت في كتاب عتاب بن أعين. اهـ.
وقد أعله العقيلي بعتاب وقال: إن في حديثه وهمًا. اهـ.