للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أبي طالب قال: لما نزلت: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: ٩٧] قالوا: يا رسول الله أفي كل عام؟ فسكت. فقالوا: يا رسول الله أفي كل عام؟ فسكت. فقالوا: يا رسول الله أفي كل عام؟ قال: "لا". ولو قلت نعم لوجبت فأنزل الله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: ١٠١].

قال الترمذي ٣/ ١٦١: حديث حسن غريب واسم أبي البختري سعيد بن أبي عمران: وهو سعيد بن فيروز. اهـ.

قلت: علي بن عبد الأعلى بن عامر الثعلبي.

قال أحمد والنسائي: ليس به بأس. اهـ.

وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. اهـ.

وكذا قال الدارقطني ووثقه البخاري والترمذي فالذي يظهر أنه صدوق.

لكن والده ضعيف وقد أعل أيضًا الحديث بالانقطاع.

قال ابن أبي حاتم في "المراسيل" ص ٧٤ ثنا علي بن الحسن نا أحمد - يعني ابن حنبل - نا حجاج بن محمد الأعور عن شعبة قال: كان أبو إسحاق أكبر من أبي البختري. ولم يدرك عليًا؛ ولم يره. سمعت أبي يقول: أبو البختري كوفي، قتل في الجماجم؛ لم يسمع من علي ولم يدركه. اهـ.

وقال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٢/ ٣٣٤: سنده منقطع. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>