قال أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" ٧/ ٥٤٩٢ إسناده صحيح. وقد مضى بنحوه (٤٥٨٤) عن سفيان بن عيينة عن صدقه. ولكن في آخره قالوا له: فأين أهل العراق؟ قال ابن عمر:"لم يكن يومئذ ... ". اهـ.
وذكر الزيلعي في "نصب الراية" ٣/ ١٣: أن إسحاق بن راهويه روى في "مسنده" قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: سمعت مالكًا يقول: وقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأهل العراق ذات عرق. فقلت له: من حدثك بهذا؟ قال: حدثني به نافع عن ابن عمر. قال الدارقطني في "علله": روى عبد الرزاق عن مالك ص نافع عن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقت لأهل العراق ذات عرق. ولم يتابع عبد الرزاق على ذلك، وخالفه أصحاب مالك فرووه عنه ولم يذكروا فيه ميقات أهل العراق ... اهـ.
ورواه ابن عدي في "الكامل" ٥/ ٣١٤ من طريق ابن عسكر ثنا عبد الرزاق به. وقال: سمعت ابن صاعد يقول: قرأ علينا ابن عسكر كتاب "المناسك" عن عبد الرزاق فليس هذا الحديث منها فذكره ابن صاعد مرسلًا عن إسحاق بن راهويه عن عبد الرزاق وهذا الحديث يعرف بابن راهويه عن عبد الرزاق. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٣/ ٣٨٩: قال الدارقطني: تفرد به عبد الرزاق. ثم قال الحافظ: الإسناد إليه ثقات أثبات وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" عنه وهو غريب جدًّا. وحديث الباب يرده. اهـ. يعني أثر عمر الآتي.