وقال الحافظ في "التقريب"(٣٨٦١): صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد. اهـ.
وقال عبد الحق في "الأحكام الوسطى" ٤/ ١٠٣: حديث حسن غريب. اهـ.
وتعقبه ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٤٤٩ فقال: كذا قال، ولم يبين لم لا يصح ... فالذي لأجله حسنه هو الاختلاف في عبد الرحمن بن أبي الزناد. ولعله عرف عبد الله بن يعقوب المدني، وما أدري كيف ذلك؟ ولا أراني تلزمني حجته. فإني أجهدت نفسي في تعرفه فلم أجد أحدًا ذكره. اهـ.
وقد تابع عبدَ الله بنَ يعقوب أبو غزية واسمه محمد بن موسى والأسود بن عامر شاذان.
فقد روى الدارقطني ٢/ ٢٢٠ والبيهقي ٥/ ٣٢ كلاهما من طريق أبي غزية عن عبد الرحمن بن أبي الزناد به.
قلت: في إسناده أبو غزية محمد بن موسى.
قال البيهقي ٥/ ٣٢: أبو غزية محمد بن موسى ليس بالقوي. اهـ.
وتعقبه ابن التركماني فقال: إنه -أي البيهقي-: لين الكلام فيه وقال: الرازي ضعيف. وقال ابن حبان يسرق الحديث ويحدث به. ويروي عن الثقات الموضوعات. اهـ.
ورواه العقيلي وأعله بأبي غزية فقال: عنده مناكير. ولا يتابع عليه إلا من طريق فيها ضعف. اهـ.