قال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد وذكر عيسى الحناط فلم يرضه، وذكر له حفظًا سيئًا، وقال: كان منكر الحديث وكان لا يحدث عنه. اهـ.
وقال عنه ابن معين: ليس بشيء. اهـ.
وقال أبو داود والنسائي والدارقطني: متروك الحديث. اهـ.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي مضطرب الحديث. اهـ.
ولهذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ٢٨٣: فيه عيسى بن أبي عيسى الحناط. وهو ضعيف. اهـ.
قلت: كذلك في إسناده عبد الله بن موسى بن إبراهيم بن محمد بن طلحة التيمي تكلم فيه.
قال عنه يحيى بن معين: صدوق كثير الخطأ. اهـ.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ما أرى بحديثه بأسًا.
قلت: يحتج بحديثه؟ قال: ليس محله ذاك. اهـ.
وقال الآجري عن أبي داود عن أحمد: كل بلية منه. اهـ.
وقال ابن حبان: يرفع الموقوف ويسند المرسل لا يجوز الاحتجاج به. اهـ.
وقال العقيلي: لا يتابع. اهـ.
خامسًا: حديث أبي سعيد رواه مسلم ٢/ ١٠٠١ من طريق يحيى بن أبي إسحاق أنه حدث عن أبي سعيد مولى المهري: أنه أصابهم بالمدينة جهد وشدة، وأنه أتى أبا سعيد الخدريَّ فقال له: إني كثير