وذكر الألباني في "السلسلة الضعيفة" ٣/ ٧٤ الاختلاف في متنه وسنده. ثم قال: وهؤلاء الذين رووا الحديث عنه كلهم ثقات فالحمل في هذا الاختلاف في متنه ليس عليهم بل على الحجاج نفسه. اهـ.
وقال النووي في "المجموع" ٨/ ٢٢٦: رواه أبو داود بإسناد ضعيف جدًّا. من رواية الحجاج بن أرطاة. اهـ.
وله شاهد من حديث ابن عباس وحديث عمر الآتيين.
وفي الباب عن ابن عباس وعمر وأم سلمة وعائشة وأثر عنها وعن ابن الزبير ومرسل عن عطاء:
أولًا: حديث ابن عباس والشاهد منه موقوف وآخره مرفوع.
رواه النسائي ٥/ ٢٧٧ وابن ماجه (٣٠٤١) وأحمد ١/ ٣٤٤ - ٣٦٩ والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٢٢٩ كلهم من طريق سلمة بن كهيل عن الحسن العرني عن ابن عباس قال: إذا رميتم الجمرة فقد حل لكم كل شيء إلا النساء. فقال له رجل: يا ابن عباس. الطيب؟ فقال: أما أنا فقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضمّخ رأسه بالمسك أفطيب هو.
قلت: رجاله ثقات لكن فيه انقطاع فإن الحسن بن عبد الله العرني لم يدرك ابن عباس كما قال أبو حاتم وأحمد وسبق بيانه (١).