لهذا قال أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" ٥ / رقم (٣٢٠٤) إسناده ضعيف الانقطاع. اهـ.
وقال النووي في "المجموع" ٨/ ٢٢٧: إسناده جيد، إلا أن يحيى بن معين وغيره قالوا: يقال: إن الحسن العرني لم يسمع من ابن عباس. اهـ.
ثم أيضًا اختلف في وقفه ورفعه.
فقد رواه الإمام أحمد ١/ ٢٣٤ قال: ثنا وكيع ثنا سفيان عن سلمة به مرفوعًا.
ورواه ابن ماجه من طريق وكيع به موقوفًا.
ورواه أحمد ١/ ٣٤٤ من طريق وكيع وعبد الرحمن قالا: ثنا سفيان به. موقوفًا.
ورواه النسائي وابن ماجه كلاهما من طريق يحيى بن سعيد عن سفيان به موقوفًا.
ورواه أحمد ١/ ٣٦٩ من طريق يزيد أنا سفيان به موقوفًا.
رواه البيهقي ٥/ ١٣٣ - ٢٠٤ من طريق ابن وهب وأبي داود الحفري كلاهما عن سفيان به موقوفًا.
فالحديث مع انقطاعه فالصواب فيه وقفه على ابن عباس. والله أعلم.
ولما ذكر الألباني في "السلسلة الصحيحة" ١/ ٤٢٦ إسناد الحسن العرني قال: هذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين، لكنه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute