لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب ٢١] ثم قال: أشهدكم أني قد أوجبت مع عمرتي حجًّا، قال: قدم فطاف لهما طوافًا واحدًا.
ورواه البخاري (١٦٤٠) من طريق الليث عن نافع: أن ابن عمر فذكر القصة وفي آخرها قال: فلم ينحر ولم يحل من شيء حرم منه ولم يحلق ولم يقصر حتى كان يوم النحر فنحر وحلق ورأى أن قضى طواف الحج والعمرة بطوافه الأول، وقال ابن عمر: كذلك فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
رابعًا: أثر ابن عباس رواه أحمد قال: ثنا الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي عن عطاء عن ابن عباس أنه كان يقول: المفرد والقارن والمتمتع يجزئه طوافه بالبيت وسعي بين الصفا والمروة. ولم أجده في "المسند" لكن أورده شيخ الإِسلام في "مجموع الفتاوى" ٢٦/ ٣٩ وفي "شرح العمدة" ٢/ ٥٤٩ مسندًا. اهـ.
قلت: رجاله ثقات غير أن عطاء لم أميزه.
خامسًا: حديث ابن عباس رواه الدارقطني ٢/ ٢٦٢ ثنا عبد الله بن محمَّد بن عبد العزيز البغوي ثنا داود بن عمرو المسيبي ثنا منصور بن أبي الأسود عن عبد الملك عن عطاء عن ابن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طاف طوافًا واحدًا لحجته وعمرته.
قلت: داود بن عمرو هو الضبي اختلف فيه، قال أبو زرعة وأبو حاتم: منكر الحديث. اهـ.