وقال ابن محرز: سئل عنه ابن معين فلم يعرفه ثم بلغني أنه قال: لا بأس به. اهـ.
ووثقه أيضًا أبو القاسم البغوي وابن قانع وأخرج له مسلم.
وأعله ابن الجوزي في "التحقيق" بعبد الملك بن أبي سليمان.
وصححه ابن عبد الهادي في "التنقيح" ٢/ ٤٩٧ فقال: إسناده صحيح، وإن كان عبد الملك قد ضعفوه فقد وثقه غير واحد من أئمة الجرح والتعديل. اهـ.
سادسًا: حديث جابر وابن عمر وابن عباس رواه ابن ماجه (٢٩٧٢) والدارقطني ٢/ ٢٥٨ وأبو يعلى في "المقصد"(٥٧١) وابن الجوزي في "التحقيق" ٢/ ١٤٨ كلهم من طريق يحيى بن يعلى بن الحارث عن أبيه عن غيلان بن جامع عن ليث عن عطاء وطاووس ومجاهد عن جابر بن عبد الله وابن عمر وابن عباس - رضي الله عنهم - قالوا: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يطف هو وأصحابه إلا طوافًا واحدًا لحجتهم وعمرتهم.
قلت: إسناده ضعيف؛ لأن فيه ليثًا وهو ابن أبي سليم وسبق الكلام عليه (١).
وبه أعله البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجه" وابن الجوزي في "التحقيق" والحافظ ابن حجر في تعليقه على "المطالب"(١١٧٧).