٨٢٣ - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: ذُكِرَ رجلٌ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنه يُخدَع في البيوعِ. فقال:"إذا بايعتَ فقل: لا خِلابَةَ" متفق عليه.
رواه البخاري (٢١١٧) ومسلم ٣/ ١١٦٥ وأبو داود (٣٥٠٠) والنسائي ٧/ ٢٥٢ وأحمد ٢/ ١١٦ والطيالسي (١٨٨١) والبيهقي ٥/ ٢٧٣ والبغوي ٨/ ٤٦ كلهم من طرق عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: ... فذكره.
وله طرق أخرى. فقد رواه أحمد ٢/ ١٢٩ - ١٣٠ (٦١٣٤) والحميدي (٦٦٢) والدارقطني ٣/ ٥٤ - ٥٥ والحاكم ٢/ ٢٦ والبيهقي ٥/ ٢٧٣ كلهم من طريق محمد بن إسحاق حدثني نافع عن ابن عمر بنحوه.
قلت: إسناده لا بأس به.
ورواه ابن ماجه (٢٣٥٥) وابن الجارود في "المنتقى"(٥٦٧) والدارقطني ٣/ ٥٥ - ٥٦ والبيهقي ٥/ ٢٧٣ كلهم من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبَّان قال: هو جدي منقذ بن عمرو وكان رجلًا قد أصابته آمَّة في رأسه فكسرت لسانه. وكان لا يدع على ذلك التجارة. وكان لا يزال يغبن. فأتَى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له. فقال له:"إذا أنتَ بايعتَ فقل: لا خلابة. ثم أنت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليالٍ. فإن رضيت فأمسك وإن سخطت فارددها على صاحبها".