قال أبو حاتم: شيخ ليس بالمشهور ولا يشتغل به. اهـ. وقال يحيى بن بكير: لا أدري حاله. اهـ. وقال أبو أحمد بن عدي: مجهول. اهـ.
وقال أبو أحمد في "الكنى": مجهول. اهـ. ونُقل عن الأزدي أنه قال منكر الحديث تركوه. اهـ. وبه أعله عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" ٣/ ٢٥٨ وتبعه ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٢٩٤.
لهذا قال المنذري في "مختصر السنن" ٥/ ١٠٢ - ١٠٣: في إسناده إسحاق بن أسيد، أبو عبد الرحمن الخراساني، نزيل مصر، لا يحتج بحديثه. وفيه عطاء الخراساني وفيه مقال. اهـ
ورواه أحمد ٢/ ٢٨ رقم (٤٨٢٥) من طريق أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر.
قال ابن عبد الهادي في "المحرر" ٢/ ٤٨٧: رجال إسناده رحال الصحيح. اهـ.
قال ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٢٩٥ - ٢٩٦: وللحديث طريق أحسن من هذا، بل هو صحيح، وهو الذي قصدت إيراده، وهو عند أحمد بن حنبل -رحمه الله- نقلته من كتاب "الزهد" له قال: حدثنا أسود بن عامر حدثنا أبو بكر -هو ابن عياش- عن الأعمش عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر. قال: أتى علينا زمان. وما يرى أحدٌ منا أنه أحقُّ بالدينار والدرهم من أخيه المسلم. ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا بغى الناس