للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: اختلف في سماع الحسن من سمرة كما سبق (١).

وبه أعل الحديث الحافظ ابن حجر. فقال في "تلخيص الحبير" ٣/ ٦٠: الحسن مختلف في سماعه من سمرة. اهـ. وابن عبد البر في "التمهيد" ١٢/ ٤٤، وابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٩٦، وابن الملقن في "خلاصة البدر المنير" ٢/ ٩٧، و"البدر المنير" ٤/ ٧١.

وبهذا ضعف الحديث الألباني رحمه الله في "الإرواء" ٣٤٨ - ٣٤٩ وأيضًا أعله بأن الحسن مدلس وقد عنعن. وقد صحح الحديث الترمذي ٤/ ٢٦٥ فقال: هذا حديث حسن صحيح. اهـ.

ولما نقل المنذري في "مختصر السنن" ٥/ ١٩٨ تحسين الترمذي قال: وهذا يدل على أنَّ الترمذي يصحح سماع الحسن من سمرة. وفيه خلاف. تقدم. اهـ. ونقل الزيلعي في "نصب الراية" ٤/ ١٦٧ عن ابن طاهر، أنه قال في كلامه على أحاديث الشهاب: إسناده حسن متصل، وإنما لم يخرجاه في "الصحيح" لما ذكر من أن الحسن لم يسمع من سمرة إلا حديث العقيقة.

وحسن الحديث ابن قدامة في "الكافي "٢/ ٣٨٨.

* * *

٨٨٥ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أدِّ الأمانةِ إلى منِ ائتمَنَكَ، ولا تَخُنْ مَن خانَكَ" رواه أبو


(١) راجع باب: استحباب غسل يوم الجمعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>