قال ابن كثير في "مسند الفاروق" ١/ ١١٢: هذا إسناد حسن من هذا الوجه؛ لأن ابن لهيعة إنما يخشى من تدليسه فإذا صرح بالسماع كما ها هنا فقد زال المحذور. اه.
وصحح إسناده الشيخ الألباني حفظه الله كما في "الإرواء" ١/ ١٢٧.
وروي أن هذا الرجل الذي توضأ هو عمر بن الخطاب، قال ابن أبي حاتم في العلل "١٣٤": سمعت أبي وذكر حديثًا رواه قراد أَبو نوح عن شعبة عن إسماعيل بن مسلم عن أبي المتوكل قال: توضأ عمر وبقي على ظهر رجله لم يصبها الماء، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعيد الوضوء، فقال أبي: أَبو المتوكل لم يسمع من عمر وإسماعيل هذا ليس به بأس. اه.
ثانيًا: حديث أبي هريرة رواه البخاري "١٦٥" ومسلم ١/ ٢١٤ - ٢١٥ وأحمد ٤/ ٤٠٩ والنسائي ١/ ٧٧ والدارمي ١/ ١٧٩ كلهم من طريق شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة أنه رأى قومًا يتوضؤون من المطهرة فقال: أسبغوا الوضوء. فإني سمعت أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - يقول:"ويل للعراقيب من النار" هذا لفظ مسلم. وعند البخاري. "ويل للأعقاب من النار".
ثالثًا. حديث عبد الله بن عمرو رواه البخاري (١٦٣) ومسلم ١/ ٢١٤ كلاهما من طريق أبي عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو؛ قال تخلّف عنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر