أربعة كلهم يروون عن الحسن. الأول أشعث بن إسحاق بن سعد الأشعري القمي. الثاني: أشعث بن سوار الكندي. الثالث: أشعث بن عبد الله بن جابر الحداني. الرابع: أشعث بن عبد الملك الحمراني. وكل هؤلاء ثقات غير الثاني. ضُعِّفَ، ولكن لا بأس له في المتابعات. ثم قال الألباني: وبالجملة فهذا شاهد لا بأس به، فالحديث به حسن عندي. والله أعلم، اهـ.
وللحديث شاهد عن أبي هريرة عند أحمد ٢/ ٤٩٤ وفيه رجل لم يسم. وبهذا أعله الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ١٢٥، والألباني في "السلسلة الصحيحة" ١/ ٤٤٨، وذكر الدارقطني في "العلل" ٩ / رقم (١٦٩٣) الاختلاف في إسناده. وقال: المرسل أشبه.
ونقله عنه الحافظ ابن حجر في "الدراية" ٢/ ٢٤٥ وقال عن المرسل: رجاله ثقات.
وفي الباب شواهد عند أبي داود في "المراسيل"(٤٠٢ - ٤٠٤).
* * *
٩١٩ - وعن عَلْقَمَةَ بن وائلٍ، عن أبيه: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أقطعه أرضًا بِحضرَمَوتَ. رواه أبو داود وصحَّحه ابن حبان.
رواه أبو داود (٣٠٥٨)، والترمذي (١٣٨٢)، والبيهقي ٦/ ١٤٤، كلهم من طريق أبي داود الطيالسي، أخبرنا شعبة، عن سماك، قال: سمعت علقمة بن وائل يحدث، عن أبيه: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أقطعه