أرضًا بحضرَمَوتَ. زاد الترمذي: قال محمود: أخبرنا النضر، عن شعبة، وزاد فيه: وبعث له معاويةَ لِيُقطِعَها إياه.
قلت: رجاله لا بأس بهم. وسماك بن حرب سبق الكلام عليه.
وروايته عن عكرمة مضطربة، وفي غيره أرجو أنه لا بأس به خصوصًا إذا وافق حديثه الثقات. وقد تابعه جامع بن مطر كما عند أبي داود (٣٠٥٩). وجامع بن مطر الحبطي لا بأس به كما قال أحمد وأبو حاتم. ووثقه ابن معين وابن حبان، لهذا قال الترمذي ٥/ ٧٠: هذا حديث حسن صحيح. اهـ.
قال ابن الملقن في "البدر المنير" ٧/ ٦٩: هذا الحديث صحيح. اهـ وحسنه الشوكاني في "الدراري المضيئة" ١/ ٣٢٤.
* * *
٩٢٠ - وعن ابنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَقْطَعَ الزُّبَيرَ حُضْرَ فَرَسِهِ، فأجرى الفرسَ حتَّى قامَ، ثم رمَى بِسَوْطِهِ. فقال:"أعطُوهُ حيثُ بَلَغَ السَّوْطُ" رواه أبو داود وفيه ضعفٌ.
رواه أبو داود (٣٠٧٢) فقال: حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا حماد بن خالد، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أقطعَ الزُّبيرَ حُضْرَ فَرَسِهِ. فأجرَى فرسَه حتَّى قامَ، ثم رمَى بِسَوْطِهِ. فقال:"أعطوهُ مِن حيثُ بَلَغَ السَّوْطُ".