وقال الشيخ الألباني حفظه الله في "الإرواء" ١/ ١٣٥: وأعله الترمذي بالاضطراب وليس بشيء فإنه اضطراب مرجوح. اه.
وفي الباب عن أَنس وأبي سعيد الخدري وثوبان وعثمان بن عفان وابن عمر:
أولًا: حديث أَنس رواه ابن ماجة (٤٦٩) من طريق أَبى سليمان النخعي قال: حدثني زيد العَمِّي، عن أَنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من توضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: ثلاث مرات أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فتح له ثمانية أَبواب الجنة من أيها شاء دخل".
قال ابن دقيق العيد في "الإمام" ١/ ٦٧: أخرجه المستغفري في "الدعوات". وقال: هذا حديث حسن. وزيد العَمِّي هو زيد بن الحواري العَمِّي البصري. اه.
قلت في إسناده زيد بن الحواري العَمِّي البصري ضعيف قال أَبو زرعة: ليس بقوي. واهي الحديث ضعيف. اه.
وقال أَبو داود: حدَّثه عنه شعبة وليس بذاك ... اه.
وقال الدارقطني: ضعيف. اه.
وضعفه أيضًا ابن المديني وابن سعد وابن عدي.
وقال النووي في "المجموع" ١/ ٤٥٧ وفي "الخلاصة" ٢/ ٦٦٣: رواه أحمد وابن ماجَهْ بإسناد ضعيف اه. ونحوه قال في "الأذكار" ص ٢٣.