وروى محمد بن إسحاق، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر موقوفًا. وكأن هذا أصح من الحديث المرفوع. اهـ.
ولما نقل الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٢/ ١٢٠ - ١٢١ قول الترمذي. قال: وبه جزم النسائي. وقال الدارقطني في "العلل". لا يصح رفعه، وقد روي عن شريك عن أبي الزبير مرفوعًا ولا يصح. اهـ.
ونقل الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٢٧٨ عن الدارقطني أنه قال في "علله": هذا حديث مختلف فيه على عطاء، وأبي الزُّبير، فرفعه، ورواه ابن إسحاق عنه فوقفه، ورواه عن أبي الزبير يحيى ابن أبي أُنَيْسَة فرفعه، ووقفه غيره اهـ. وقال ابن الجوزي في "التحقيق"(١٧٤٣). هذا اضطرب الناس فيه، فرواه بعضهم مرفوعًا. ورواه أشعث بن سوار وغير واحد عن أبي الزبير موقوفًا. وهذا أصح من الحديث المرفوع. وقد وراه النسائي من رواية ابن جريج، عن أبي الزبير سمع جابر بن عبد الله يقول في المنفوس يرث إذا سُمِعَ صوتُه. موقوفًا. قال: هذا أولى بالصواب من حديث المغيرة بن مسلم. وفي الباب عن ابن عباس وأبي هريرة:
أولًا: حديث ابن عباس، رواه ابن عدي في "الكامل" ٤/ ١٣٢٩ من طريق القاسم بن زكريا، حدثنا إسماعيل بن موسى، حدثنا شريك، عن ابن إسحاق، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا استهل الصبي، صُلِّي عليه وورث".
قال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير ٢/ ١٢١: وقواه ابن طاهر. اهـ.