"فيض القدير" ٦/ ٣٧٧ قال الحاكم: صحيح. وتعقبه الذهبي وشنع فقال: قلت: بالدبوس. اهـ.
قلت: لأن في إسناده محمد بن الحسن وهو الشيباني وأيضًا يعقوب بن إبراهيم وهو أبو يوسف القاضي وهما صاحبا أبي حنيفة رحمهم الله. وقد تُكُلِّم فيهم.
أما محمد بن الحسن الشيباني أبو عبد الله أحد الفقهاء. نُقِل عن ابن معين أنه اتهمه. وقال في رواية: ليس بشيء ولا يكتب حديثه. اهـ.
وقال عمرو بن علي: ضعيف. اهـ. ولينه النسائي وقال أبو داود: لا يستحق الترك. اهـ. وذكره العقيلي في "الضعفاء".
وقال ابن عدي: ومحمد لم تكن له عناية بالحديث، وقد استغنى أهل الحديث عن تخريج حديثه. اهـ.
وأما يعقوب بن إبراهيم القاضي. قال عنه البخاري: تركوه. اهـ.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" ٥/ ١٣٨ في ترجمة محمد بن الحسن الشيباني "قال حنبل بن إسحاق عن أحمد: كان أبو يوسف منصفًا في الحديث، وأما محمد بن الحسن وشيخه فكانا مخالفين للأثر. اهـ.
وقال المزني: هو اتبع القوم للحديث. اهـ. وقال يحيى بن معين: ليس في أصحاب الرأي أكثر حديثًا، ولا أثبت من أبي يوسف. اهـ.