المكي. قال أحمد: متروك الحديث. اهـ. وقال ابن معين: ليس بشيء ضعيف. اهـ. وقال أَبو حاتم: ليس بقوي لين عندهم اهـ. وقال البخاري: ليس بشيء كان يحيى بن معين سَيِّئ الرأي فيه. اهـ. وقال أَبو داود: ضعيف. اهـ.
وقال النسائي: متروك الحديث. اهـ.
وبه أعله البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجة"، وابن الملقن في "البدر المنير" ٧/ ٢٥٤.
ونقل الزيلعي في "نصب الراية" ٤/ ٤٠٠ عن البزار أنه قال: لا نعلم رواه عن عطاء إلا طلحة بن عمرو، وهو وإن رواه عنه جماعة فليس بالقوي. اهـ.
وقد تابع طلحةَ بن عمرو عقبةُ بن الأصم كما عند أبي نعيم، وقال: غريب من حديث عطاء، لا أعلم له راويًا غير عقبة. اهـ.
وهو ضعيف أيضًا كما قال الألباني رحمه الله في "الإرواء" ٦/ ٧٧.
وفي الباب عن أبي بكر الصديق وخالد بن عبيد السلمي:
أولًا: حديث أبي بكر الصديق رواه ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٣٨٦ والعقيلي في "الضعفاء" ١/ ٢٧٥ كلاهما من طريق حفص بن عمر بن ميمون ثنا ثور بن يزيد عن مكحول قال: سمعت الصنابحي يقول: سمعت أبا بكر الصديق، يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"إن الله عَزَّ وَجَلَّ تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم زيادة في أعمالكم وحسناتكم".