قلت: حفص بن عمر الأبلي متهم. قال أَبو حاتم: كان شيخًا كذابًا. اهـ. وقال ابن عدي. أحاديثه كلها إما منكرة المتن أو السند. اهـ. وذكره ابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٥٨ وجمع بينه وبين حفص بن عمر الحبطي وجعلهما واحدًا وقان: يقلب الأخبار ويلزق بالأسانيد الصحيحة المتون الواهية، ويعمد إلى خبر من يُعرف من طريق واحد فيأتي به من طريق آخر لا يعرف. اهـ
وبه أعل الحديث الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٣/ ١٠٥.
وابن الملقن في "البدر المنير" ٧/ ٢٥٦.
وقال محمد بن طاهر في "ذخيرة الحفاظ" ١/ ٥٧٦: لا أعلم يرويه عن ثور غير حفص هذا وهو غير ثقة. اهـ.
ثانيًا: حديث خالد بن عبيد السلمي رواه الطبراني في "الكبير" ٤ / رقم (٤١٢٩) فقال: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أبي (ح) وحدثنا أحمد بن عبد الله بن زكريا الأعرج الأيادي، ثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عقيل بن مدرك، عن الحارث بن عبيد السلمي عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن الله عَزَّ وَجَلَّ أعطاكم عند وفاتكم ثلثَ أموالكم زيادة في أعمالكم".
قال ابن الملقن في "البدر المنير" ٧/ ٢٥٦: حديث الحارث بن خالد بن عبيد الله السلمي عن أبيه، رواه الحافظ أَبو موسى الأصبهاني، وابن قانع في "معجم الصحابة" لهما من حديث إسماعيل بن عياش عن عقيل بن مدرك عن الحارث به. وعقيل هذا شامي، فإسناد هذا