رواه البخاري (٥٠٩٧)، ومسلم ٢/ ١١٤٣ - ١١٤٤، وأبو داود (٢٢٣٤)، والنسائي ٦/ ١٦٢ - ١٦٣، ومالك في "الموطأ" ٢/ ٥٦٢ كلهم من طريق القاسم بن محمد، عن عائشة به مرفوعًا بألفاظ عدة سبق ذكر بعضها في أول كتاب البيوع رقم الحديث (٧٨٥) وعند مسلم أن زوجها كان عبدًا.
وقال عبد الرحمن بن القاسم كما في "صحيح مسلم" ٢/ ١١٤٤.
وكان زوجها حرًّا قال شعبة ثم سألته عن زوجها؟ فقال لا أدري.
ورواه مسلم ٢/ ١١٤٣ من طريق جريرن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعًا وفيه وكان زوجها عبدًا. فخيرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاختارت نفسها ولو كان حرًّا لم يخيرها.
ذكر ابن الجوزي في "التحقيق"(١٨٢٩ - ١٨٣٠) ما رواه الترمذي (١١٥٤) من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان زوج بريرة عبدا، فخيرها النبي - صلى الله عليه وسلم - فاختارت نفسها، ولو كان حرًّا لم يخيرها.
وما رواه أيضًا الترمذي (١١٥٥) من طريق الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، كان زوج بريرة حرًّا، فخيرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قال ابن الجوزي عقبهما الحديثان صحيحان، ولكن قد قال البخاري قول الأسود منقطع، ثم إن رواية عروة عن عائشة، وهي خالته، والقاسم عنها، وهي عمته أولى من البعيد.