وروى ابن أبي شيبة ٣/ ٣٣١ قال حدثنا حفص، عن أشعث، عن الحسن، عن عمر، قال يُؤجَّلُ العِنِّين سنة فإن وصل إليها، وإلا فرّق بينهما.
وله طرق أخرى فقد رواه عبد الرزاق (١٠٧٢٠ - ١٠٧٢١) وابن أبي شيبة ٤/ ٢٠٧، وعبد الله بن أحمد في "مسائله"(١٢٧٢) والدارقطني ٣/ ٣٠٥، والبيهقي ٧/ ٢٢٦، من طريق ابن المسيب قال قضى عمر بن الخطاب في الذي لا يأتي النساء يؤجل سنة ورواه ابن أبي شيبة ٤/ ١٠٩ و ٥/ ١٧٢ عن ابن المسيب والحسن عن عمر به.
ورواه أيضًا ٤/ ٢٠٦، وأبو يوسف في "الآثار"(٦٤٢) عن الحسن عن عمر به.
ورواه سعيد في "سننه" رقم (٢٠٠٩) وابن أبي شيبة ٤/ ٢١٧ عن الشعبي، أن عمر - رضي الله عنه - كان يقول يؤجل سنه، لا أعلمه إلا من يوم يرفع إلى السلطان.
وروى سعيد (٢٠١١) وابن أبي شيبة ٤/ ١٠٨ عن الشعبي، عن شريح، قال كتب إليَّ عمر أنْ أَجِّلْهُ سنةً، فإن استطاعها وإلا خيِّرها؛ فإن شاءت أقامت، وإن شاءت فارقت.
وروى سعيد ٢/ ٢٠، وابن أبي شيبة ٤/ ٢٠٧ عن يحيى بن سعيد عن بعض أشياخهم، أن أبا حليمة معاذ القاوي تزوج ابنة نعمان بن حارثة، فلم يصل إليها، فأجله عمر سنة، فلم يصل إليها. ففرق بينهما.