وقال الساجي صدوق يهم، وكان شعبة حمل عنه قديمًا اهـ. وقال الأزدي ليس بثقة اهـ. وبه أعله ابن الجوزي في "التحقيق" ٢/ ١٩٦ والزيلعي في "نصب الراية" ٣/ ١٩٩.
وأيضًا أُعلَّ إسناده بالانقطاع فإن الشعبي، قيل لم يسمع من علي بن أبي طالب إلا حرفًا واحدًا كما قاله الدارقطني والحاكم.
قال أبو عبد البر في "التمهيد" ٢١/ ١١٦ لا يصح عن علي وقال في "الاستذكار" ٥/ ٤١١ هو منقطع عندهم ضعيف اهـ.
وقال عبد الله كما في "العلل ومعرفة الرجال" ٢/ ٢٤٨ حدثني أبي قال حدثنا هشيم عن جويبر عن ضحاك عن علي، قال لا يكون المهر أقل من عشرة سمعت أبي يقول لم يسمعه هشيم من جويبر اهـ. وأعله الزيلعي في "نصب الراية" ٣/ ١٩٩ بجويبر وعزا هذا الطريق للدارقطني.
وقال الحافظ ابن حجر في "الدراية" ٢/ ٦٣ عن أثر علي أخرجه الدارقطني من وجهين ضعيفين وكذا قال السخاوي في "المقاصد" ١/ ٧٢٧ ثم نقل عن الإمام أحمد أنه قال. سمعت سفيان بن عيينة يقول لم نجد لهذا أصلًا يعني العشرة في المهر. ويعارضه حديث سهل "التمس ولو خاتمًا من حديد" وحديث "من أعطى في صداق" انتهى ما نقله وقاله السخاوي.