ورواه البخاري (٥١٧٧)، ومسلم ٢/ ١٠٥٤، وأبو داود (٣٧٤٢)، والبيهقي ٧/ ٢٦١، كلهم من طريق مالك- وهو في "الموطأ" ٢/ ٥٤٦ عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة أنه كان يقول شرُّ الطعام هكذا موقوفًا.
وتابعه سفيان بن عيينة، عن الزهري به موقوفًا كما عند مسلم ٢/ ١٠٥٥، وابن ماجه (١٩١٣)، وأحمد ٢/ ٢٤١، والبيهقي ٧/ ٢٦١، وزاد في آخره وكان سفيان ربما رفع هذا الحديث، وربما لم يرفعه أهـ.
ورواه الدارمي ٢/ ١٠٥ من طريق الأوزاعي عن الزهري به، موقوفًا.
ورواه مسلم ٢/ ١٠٥٥ من طريق عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وعن الأعرج، عن أبي هريرة، قال شرُّ الطعام .. هكذا نحو حديث مالك.
قال ابن عبد البر في "الاستذكار" ١٦/ ٣٤٩ - ٣٥٠ وأما حديث ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أنه قال شرُّ الطعام طعام الوليمة فظاهره موقوف على أبي هريرة، من رواية الجمهور من أصحاب مالك، إلا أن قوله فيه فقد عصى الله ورسوله، يقتضي برفعه عندهم.
وقد رواه رَوْحُ بن القاسم، عن مالك، بإسناده، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "شرُّ الطعام طعام الوليمة" الحديث، فرفعه.