للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خمسة أشهر لا ترى ذلك شيئًا حتَّى يوقف وتقول: كيف قال الله {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: ٢٢٩].

قلت إسناده قوي ظاهره الصحة.

* * *

١٠٨٩ - وعن أبو عباس - رضي الله عنهما - قال كانَ إيلاءُ الجاهليَّةِ السَّنَةَ والسَّنَتين، فَوَقَّتَ اللهُ أربعةَ أشهُرٍ، فإن كانَ أقلَّ من أربعةِ أشهُرٍ فليسَ بإيلاءٍ. أخرجه البيهقي.

رواه البيهقي ٧/ ٣٨١ وسعيد بن منصور ٢/ ٥١ (١٨٨٤) والطبراني في "الكبير" ١١/ ١٥٨ كلهم من طريق الحارث بن عبيد أبي قدامة، حدثني عامر الأحول، حدثني عطاء، عن ابن عباس، قال كان إيلاءُ أهل الجاهلية.

قلت: رجاله لا بأس بهم، غير أن الحارث بن عبيد أبا قدامة الإيادي البصري المؤذِّن تكلِّم فيه وقد أخرج له مسلم.

قال الإمام أحمد مضطرب الحديث اهـ. وقال أبو حاتم ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به اهـ. وقال النَّسائيّ ليس بذاك اهـ. وقال في "الجرح والتعديل صالح. اهـ. وقال أبو حبان كان ممن أكثر وهمه حتَّى خرج عن جُملة مَن يُحتج بهم إذا انفردوا اهـ. وقال الساجي صدوق عند مناكير اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>