لهذا قال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(٧٧٠٢) مقبول اهـ. أي في المتابعات.
وأيضًا أم حكيم بنت أسيد مجهولة؛ لهذا قال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(١١٨٠٨) لا يعرف حالها اهـ وكذا أمها قال المنذري في "مختصر السنن" ٣/ ٢٠٢. أمها مجهولة اهـ.
لهذا من العجيب أن يقول الحافظ أبو حجر في "البلوغ" إسناده حسن اهـ. مع أنَّه ضعفه في "التلخيص" كما سيأتي.
وأعل أيضًا بأن في متنه نكارة وهي مخالف لما جاء في "الصحيحين" من حديث أمِّ سلمة أن النَّبيَّ - صَلَّى الله عليه وسلم - منع استعمال الكحل كما سيأتي لهذا قال الحافظ أبو حجر في "التلخيص الحبير" ٣/ ٢٦٧ أعله عبد الحق والمنذري بجهالة حال المغيرة ومن فوقه، وأعل بما في "الصحيحين" عن زينب بنت أم سلمة تقول سمعت أمَّ سلمة تقول. جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت يا رسول الله إن ابنتي توفي عنها زوجها، وقد اشتكت عينها، أفتكحلها؟ قال "لا" مرتين أو ثلاثًا اهـ.
والحديث ضعفه الألباني كما في "ضعيف سنن النَّسائيّ"(٢٣٠) وفي "ضعيف سنن أبي داود"(٥٠٢).
* * *
١١٠٦ - وعنها، أنَّ امرأةً قالت: يا رسولَ الله! إنَّ ابنتي مات عنها زوجُها وقد اشتكتْ عينُها، أفَنَكْحَلُها؟ قال:"لا" متَّفقٌ عليه