رواه البُخاريّ (٥٣٣٦)، ومسلم ١١٢٣ - ١١٢٥، والنَّسائيُّ ٦/ ١٨٨، وأحمد ٦/ ٢٩١ - ٢٩٢ و ٣٢٦، وابن الجارود في "المنتقى"(٧٦٨)، والطيالسي (١٥٩٦)، والدارمي ٢/ ٨٩، كلهم من طريق حميد بن نافع، عن زينب بنت أم سلمة، عن أمها قالت فذكرت الحديث.
* * *
١١٠٧ - وعن جابر - رضي الله عنه - قال طُلِّقَتْ خالتي، فأرادت أن تَجُدَّ نخلها، فزجرها رجلٌ أن تخرجَ، فأتتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال "بَل جُدِّي نَخْلَكِ، فإنَّك عَسَى أن تَصَدَّقي أو تفعلي معروفًا" رواه مسلم.
رواه مسلم ٢/ ١١٢١، وأبو داود (٢٢٩٧)، والنَّسائيُّ ٦/ ٢٠٩، كلهم من طريق أبو جريج، قال أخبرني أبو الزُّبير؛ أنَّه سمع جابر أبو عبد الله يقول طُلِّقت. فذكر الحديث.
* * *
١١٠٨ - وعن فُرَيعَةَ بنت مالك؛ أنَّ زوجَها خرجَ في طلبِ أعْبُدٍ له، فقتلوه. قالت: فسألت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أن أرجِعَ إلى أهلي، فإن زوجي لم يتركْ لي مسكنًا يملِكُهُ ولا نفقةً. فقال "نعم" فلما كنت في الحُجْرَة ناداني. فقال: "امكثي في بيتك حتَّى