يبلغَ الكتابُ أجلَه" قالت: فاعتَدَدْتُ فيه أربعةَ أشهر وعشرًا قالت فقضى به بعد ذلك عثمانُ أخرجه أحمد والأربعة، وصححه التِّرمذيُّ والذُّهلي وابن حبان والحاكم وغيرهم.
رواه مالك في "الموطأ" ٢/ ٥٩١، والشَّافعيّ في "الرسالة" (١٢١٤) و "المسند" ٢/ ٥٣ - ٥٤، وأبو داود (٢٣٠٠)، والنَّسائيُّ في "التفسير" كما في "التحفة" ١٢/ ٤٧٥ وفي "المجتبى" ٦/ ١٩٩ - ٢٠٠، والترمذي (١٢٠٤)، وابن ماجة (٢٠٣١)، وابن حبان في "صحيحه" ١٠/ ١٢٨، وأحمد ٦/ ٣٧٠ و ٤٢٠ - ٤٢١، والطحاوي ٣/ ٧٧، والحاكم ٢/ ٢٠٨، والبيهقيّ ٧/ ٤٣٤، والطيالسي (١٦٦٤) كلهم من طريق سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة، عن فريعة بنت مالك؛ أن. فذكرت الحديث.
قلت: رجاله لا بأس بهم غير زينب بنت كعب بن عجرة الأنصارية روى عنها ابنا أخويها سعد بن إسحاق وسليمان بن محمَّد، ذكرها أبو حبان في "الثقات" وذكرها ابن الأثير وابن فتحون في "الصّحابة" وقد احتج بها مالك فهي إما أنها صحابية أو من كبار التابعيات فمن كانت هذه حالها فحري أن يقوى حديثها خصوصًا وقد صحح الأئمة حديثها كما سيأتي.
وانتصر ابن حزم لتضعيف الحديث فقال في "المحلى" ١٠/ ٣٠٢ زينب بنت كعب بن عجرة مجهولة لا تعرف، ولا روى عنها أحد غير سعد بن إسحاق، وهو غير مشهور بالعدالة، على أن النَّاس