رواه الدارقطني ٣/ ٢٩٧ قال: حدثنا أبو بكر الشافعي، نا محمد بن بشر بن مطر، نا شيبان بن فَرُّوخ، نا حماد بن سَلَمة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "المرأةُ تقول لزوجها أطعمني أو طلقني، ويقول عبده أطعمني واستعملني، ويقول ولده: إلى مَن تكلُنا".
قلت: رجاله لا بأس بهم غير محمد بن بشر بن مطر لم أعثر عليه والله أعلم.
وأما عاصم بن بهدلة فهو ابن أبي النجود وهو حسن الحديث كما سبق (١).
ويظهر أن قوله في الحديث تقول المرأة موقوف على أبي هريرة.
فقد رواه البخاري (٥٣٥٥) قال حدثنا عمر بن حفص، حدثنا الأعمش، حدثنا أبو صالح، قال: حدثني أبو هريرة - رضي الله عنه - قال قال النبي - صلى الله عليه وسلم -. "أفضل الصدقة ما ترك غنى. واليد العليا خير من اليد السفلى. وابدأ بمن تعول" تقول المرأة إما أن تُطعمني، وإما أن تُطلقني. ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن أطعمني، إلى من تدعني؟ فقالوا يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال لا هذا من كيس أبي هريرة