عِنَبَةَ، فجاء زَوْجُها. فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "يا غَلامُ! هذا أبوكَ، وهذه أمُّكَ، فَخُذْ بيدِ أيِّهما شِئتَ" فأخذَ بيدِ أُمِّهِ، فانطلَقَتْ به رواه أحمد والأربعة وصحَّحه الترمذي.
رواه الترمذي (١٣٥٧)، وابن ماجه (٢٣٥١)، وأحمد ٢/ ٢٤٦، والحميدي (١٠٨٣)، وابن حبان (١٢٠٠)، والبيهقي ٨/ ٣ كلهم من طريق سفيان بن عيينة، عن زياد بن سعد، عن هلال بن أبي ميمونة الثعلبيّ، عن أبي ميمونة، عن أبي هريرة به وتابع سفيان بن جريج عند أبي داود (٢٢٧٧)، والنسائي ٦/ ١٨٥ - ١٨٦، والبيهقي ٣/ ٨، والحاكم ٤/ ٩٧، وعبد الرزاق ٧/ ١٥٧.
قلت رجاله ثقات، وإسناده قوي ظاهره الصحة.
قال الترمذي ٥/ ٣٩ حديث حسن صحيح، وأبو ميمونة اسمه سُليم وهلال بن ميمونة هو هلال بن علي بن أُسامة، وهو مدني.
وقد روى عنه يحيى بن أبي كثير، ومالك بن أنس، وفُليح بن سليمان اهـ.
ونقل ابن الملقن في "البدر المنير" ٨/ ٣٢٨ عن الترمذي أنه قال حسن قال ابن الملقن ونقل ابن عساكر في "أطرافه" عنه تصحيحه وتبعه صاحب "المنتقى".
قلت أبو ميمونة اختلف في اسمه فقيل: سُليم، وقيل سلمان، وقيل: أسامة واختلف هل هو المدني الأبار أو الفارسي فقد فرَّق بينهما أبو حاتم والبخاري ومسلم والحاكم أبو أحمد.