للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأبار وثقه النسائي والعجلي وقال ابن معين: صالح اهـ.

وقد وثق الفارسيَّ الدارقطنيُّ.

ولم يفرق بينهما الحافظ ابن حجر. فقال في "التقريب" (١٠١١٠): أبو ميمونة الفارسي المدني الأبار، قيل اسمه سُليم، أو سلمان أو سُلمى، وقيل أسامة، ثقة من الثالثة، ومنهم من فرَّق بين الفارسيِّ والأبار، وكلٌّ منهما مدني، يروي عن أبي هريرة، والله أعلم اهـ.

وقال ابن عبد الهادي في "المحرر" ٢/ ٥٩٧ أبو ميمونه اسمه. سُلَيم، وقيل سلمان، وهو ثقة. اهـ.

وقال ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٢٠٨ - ٢٠٩ وهذا الذي يروي عن أبي هريرة، كناه هلال في هذا الحديث المذكور أبا ميمونة، وسماه سُلميًا، وذكر أنه مولى من أهل المدينة، ووصفه بأنه رجل صدق، وهذا القدر كافٍ في الراوي ما لم يتبين خلافه وأيضًا فإنه قد روى عن أبي ميمونة المذكور أبو النضر، قاله أبو حاتم وروى عنه يحيى بن أبي كثير هذا الحديث نفسه قال ابن أبي شيبة في "مسنده". حدثنا وكيع، عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي ميمونة، عن أبي هريرة، قال: جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد طَلَّقها زوجُها، فأراد أن يأخذ ابنَها قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "استَهِمَا فيه" فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "تَخَيَّر أيّهما شئت" قال: فاختار أُمَّه، فذهبت به فجاء من هذا جودة هذا الحديث وصحته، ولعله مقصود أبي محمد فاعلمه. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>