لأبي الخطأ ممن هو من شعبة أو من أبي داود؟ قال لا أدري وكان أكثر خطأ شعبة في أسماء الرواة. اهـ.
وذكر الأثر ابن الملقن ٩/ ٥٢١ وذكر له طرق.
* * *
١١٥٢ - وعن البراءِ بن عازبٍ - رضي الله عنهما - أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَضَى في ابنة حمزةَ لخالتِها وقال:"الخالةُ بمنزلةِ الأُمِّ" رواه البخاري.
رواه البخاري (٢٦٩٩)، والترمذي (١٩٠٥)، والبيهقي ٨/ ٥ - ٦ كلهم عن طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال اعتمر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة، حتَّى قاضاهم على أن يُقيمَ بها ثلاثةَ أيامٍ فلما كتبوا الكتابَ كتبوا هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقالوا لا نُقِرُّ بها، فلو نعلَم أنَّكَ رسول الله ما منعناك، لكن أنت محمد عبد الله. قال:"أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله" ثم قال لعليٍّ. "امحُ رسول الله" قال لا والله لا أمحوك أبدًا، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكتاب فكتب "هذا ما قاضَى عليه محمد بن عبد الله، لا يدخل مكة سلاح إلا في القِراب، وأن لا يخرُجَ من أهلها بأحدٍ إن أراد أن يتَّبعه، وأن لا يمنع أحدًا من أصحابه أراد أن يُقيم بها فلمّا دخلها ومضى الأجلُ، أتوا عليًّا فقالوا. قل لصاحبك