وخُلُقي، وأما أنت يا عليُّ، فمني وأنا منك، وأما أنت يا زيدُ، فأخونا ومولانا والجارية عند خالتِها، فإن الخالة والدةٌ" قلت يا رسول الله ألا تَزَوَّجُها؟ قال "إنها ابنة أخي من الرضاعة".
ورواه أبو داود (٢٢٨٠)، وأحمد ١/ ١١٥، والحاكم ٣/ ١٢٠، عن طريق عن إسرائيل به.
قال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه اهـ. ووافقه الذهبي.
وقال الحاكم في موضع آخر ٤/ ٣٤٤ صحيح على شرط الشيخين اهـ. ووافقه الذهبي.
قلت مدار الحديث على أبي إسحاق السبيعي، واسمه عمرو بن عبد الله، وهو ثقة من رجال الشيخين، لكنه مدلس وبه أعل الحديث الألباني في "السلسلة الصحيحة" ٣/ ١٧٨.
وللحديث شواهد يتقوَّى بها ولما ذكر الألباني الحديث في "الإرواء" ٧/ ٢٤٧ وأعله بأبي إسحاق السبيعي قال لكن الحديث في نفسه صحيح لشواهده اهـ. ثم ذكر طريقًا آخر للحديث عند أبي داود (٢٢٧٨) وبيَّن ضعفه.
وسئل الدارقطني في "العلل" ٦/ ١٩٤ فقال تفرد به محمد بن حرب النِّشائي، عن أبي عباد يحيى بن عباد، عن قيس، عن أبي حصين، عن خالد بن سعد، عن أبي مسعود يرفعه، والموقوف هو الصواب اهـ.