"الثقات" وقال الدارقطني مجهول. وتبعه البغوي في "المصابيح". وقال الأزدي: ليس بذاك. اهـ، ولهذا قال عبد الحق في "الأحكام الوسطى" ٤/ ٥٦: إسناده ضعيف. اهـ.
وأيضًا قد اختلف في إسناده فروي موقوفًا. قال الترمذي ٥/ ٧٥: حديث ابن مسعود لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وقد روي عن عبد الله موقوفًا. اهـ.
ولما روى أبو داود المرفوع ٢/ ٥٩٣ قال: وهو قول عبد الله. اهـ. أي: موقوفًا.
فقد رواه ابن أبي شيبة ٦/ ٢٧٣ من طريق وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن علقمة بن قيس، عن عبد الله أنه قال: في الخطأ أخماسًا: عشرون حقة، وعشرون جذعة، وعشرون بنات مخاض، وعشرون بنو مخاض، وعشرون بنات لبون.
ورواه أيضًا ابن أبي شيبة ٦/ ٢٧٣ من طريق وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبد الله مثله.
ومن هذا الطريق رواه الدارقطني ٣/ ١٧٣ - ١٧٤.
وروى الدارقطني ٣/ ١٧٢ من طريق أبي عبيدة، أن ابن مسعود قال: دية الخطأ خمسة أخماس، عشرون حقة، وعشرون جذعة، وعشرون بنات مخاض، وعشرون بنات لبون، وعشرون بنو لبون ذكور.
قال الدارقطني: هذا إسناد حسن ورواته ثقات. وقد روي عن علقمة عن عبد الله نحوه. اهـ.