وأيضًا عبد الله بن أبي جميلة جهول كما جزم الحافظ ابن حجر في "التقريب"(٣٦٠٦).
وأعله ابن الملقن في "البدر المنير" ٨/ ٦٢٨ بعبد الأعلى ثم قال: لكن تابع عبد الأعلى السدي.
والحديث حسنه الألباني فقال في "الإرواء" ٧/ ٣٦٠ هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى، أَبو جميلة اسمه ميسرة بن يعقوب الطهوي صاحب راية عليٍّ، روى عنه جماعة، وذكره ابن حبان في "الثقات" وعبد الأعلى هو ابن عامر الثعلبي فيه ضعف، لكن تابعه عبد الله بن أبي جميلة وهو مجهول كما في "التقريب" وأخرجه البيهقي، ولكن النفس لم تطمئن لصحة قوله في آخر الحديث "وأقيموا الحدود .. " و [القي](١) فيها أنها مدرجة، وذلك حين رأيت الحديث قد رواه أَبو عبد الرحمن السلمي بتمامه، ولكن جعل القدر المذكور من قول علي. اهـ. ثم ذكر رحمه الله ما رواه مسلم ٣/ ١٣٣٠، والترمذي (١٤٤٠)، والطيالسي (١١٢)، وأَبو يعلى ١ / رقم (٣٢٦)، والدارقطني ٣/ ١٥٨ و ١٥٩، والحاكم ٤/ ٣٦٩ كلهم من طريق السدي، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: خطب عليٌّ فقال يا أيها الناس! أقيموا على أرقائكم الحد، من أحصن منهم ومن لم يحصن، فإنَّ أمَةً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - زنت، فأمرني أن أجلدها، فإذا هي حديث عهد بنفاس، فخشيت
(١) كذا في الأصل ولعل المراد "قولي" فتصحفت على الناسخ والله أعلم.