رواه أَبو داود (٤٤٧٣)، والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" ٧/ ٤٤٨، وأحمد ١/ ١٣٥ و ١٤٥، وابنه في "زوائد المسند" ١/ ١٣٥ رقم (١١٣٧ - ١١٣٨)، والطيالسي (١٤٦)، وعبد الرزاق ٧/ ٣٩٣ - ٣٩٤ رقم (١٣٦٠١)، وأَبو يعلى ١ / رقم (٣٢٠)، والدارقطني ٣/ ١٥٨، والبيهقي ٨/ ٢٤٥، والبغوي ١٠/ ٣٠٠ كلهم عن فريق عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، عن ميسرة بن يعقوب أبي جميلة الطهوي، عن عليٍّ - رضي الله عنه - قال. فجرت جارية لآل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال. "يا علي، انطلق فأقم عليها الحد" فانطلقتُ فإذا بها دم يسيل، فقال "دعها حتى ينقطع دمها ثم أقم عليها الحد، وأقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم".
قلت: إسناده ضعيف، لأن فيه عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، ضعفه الإمام أحمد. وقال أَبو زرعة. ضعيف الحديث، ربما رفع الحديث وربما وقفه اهـ. وقال أَبو حاتم ليس بقوي اهـ.
وقال ابن معين: ليس بذاك القوي. اهـ. وكذا قال النسائي، وزاد يكتب حديثه. اهـ.
وبه أعله ابن الملقن في "خلاصة البدر المنير" ٢/ ٣٠٦.
وأمّا ميسرة بن يعقوب أَبو جميلة الطهوي صاحب راية عليٍّ لم أجد له توثيقًا، غير أنَّ ابنَ حبان ذكره في "الثقات" ٥/ ٤٢٧، ولهذا رمز له الحافظ ابن حجر في "التقريب"(٢٩٢٦) بـ: مقبول. اهـ.
وقد تابع عبد الأعلَى بنَ عامرٍ الثعلبيَّ عبدُ الله بن أبي جميلة، عن ميسرة كما عند البيهقي ٨/ ٢٤٥.