قال الترمذي في "العلل الكبير" ٢/ ٦٢٢: سألت محمدًا عن حديث عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس فقال عمرو بن أبي عمرو صدوق، ولكن روى عن عكرمة مناكير، ولم يذكر في شيء عن ذلك أنه سمع من عكرمة اهـ.
وقال أيضًا البخاري: ولا أقول بحديث عمرو بن أَبي عمرو، أنه عن وقع على بهيمة يقتل اهـ.
وقال ابن معين عنه: ضعيف ليس بالقوي اهـ.
وقال الآجري سألت أبا داود عنه، فقال ليس هو بذاك، حدث عنه مالك بحديثين روى عن عكرمة، عن ابن عباس "من أتى بهيمة، فاقتلوه" اهـ.
وقال النسائي: ليس بالقوي. اهـ.
ووثقه أَبو زرعة، وقال الإمام أحمد ليس به بأس اهـ. وكذا قال أَبو حاتم ولهذا قال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(٥٧١٦): ثقة ربما وهم. اهـ.
قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٤/ ٦١ حديث "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به" رواه أحمد وأَبو داود، واللفظ له، والترمذي، وابن ماجة، والحاكم، والبيهقي، من حديث عكرمة، عن ابن عباس، واستنكره النسائي.
ورواه ابن ماجة والحاكم من حديث أبي هريرة وإسناده أضعف من الأول بكثير، وقال ابن الطلاع في "أحكامه": لم يثبت على