للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم قال: "قد صلى الناس وناموا، أما إنكم في صلاة ما انتظرتموها". هذا لفظ البخاري ونحوه ابن ماجه.

أما البغوي فرواه بلفظ: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينتظرون العشاء فينامون -أحسبه قال: قعودًا- حتى تخفق رؤوسهم، ثم يصلون ولا يتوضؤون. وفي هذا احتمال أنه حديث آخر أو أنه روي بالمعنى. والله أعلم.

وفي الباب عن ابن عباس وابن عمر وعائشة وأثر عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وابن عمر وأبي هريرة:

أولًا: حديث ابن عباس رواه البخاري (٥٧١) و (٧٢٣٩) ومسلم ١/ ٤٤٤ وعبد الرزاق (٢١١٢) والبيهقي ١/ ٤٤٩ كلهم من طريق عطاء قال: سمعتُ ابن عباس يقول: أعتم نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة "العشاء. قال: حتى رقد ناس واستيقظوا، ورقدوا واستيقظوا، فقام عمر بن الخطاب فقال: الصلاة. قال عطاء، قال ابن عباس: فخرج نبى الله - صلى الله عليه وسلم - كأني أنظر إليه الآن، يقطر رأسُه ماءً، واضعًا يده على شق رأسه قال: "لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم أن يُصلّوها كذلك" هذا لفظ مسلم.

ثانيًا: حديث ابن عمر. رواه البخاري (٥٧٠) ومسلم ١/ ٤٤٢ وأحمد ٢/ ٨٨ وابن حبان ٣/ ٣٨٠ كلهم من طريق ابن جريج قال: أخبرني نافع قال حدثنا عبد الله بن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شغل عنها حتى رقدنا في المسجد ثم استيقظنا ثم رقدنا تم استيقظنا ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>