فقد روى أحمد ٤/ ٣٦٠ قال: ثنا عبد الرزاق، أنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن جرير. أنه حين بايع النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أخذ عليه أن لا يشرك بالله شيئًا، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، وينصح المسلم، ويفارق المشرك.
قلت رجاله ثقات، وسبق الكلام عن تدليس الأعمش وأصل الحديث في الصحيح مختصر.
وروى النسائي ٥/ ٨٢ - ٨٣، وابن ماجه (٢٥٣٦)، وأحمد ٥/ ٤ - ٥، كلهم من طريق بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "لا يقبل الله من مشرك أشرك بعدما أسلم عملًا حتى يفارق المشركين إلى المسلمين" وفي أوله قصة.
قال الألباني في "الإرواء" ٥/ ٣٢: إسناده حسن. اهـ.
* * *
١٢٦٣ - وعن ابنِ عباسٍ - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا هجرةَ بعد الفتحِ، ولكنْ جهادٌ ونِيَّةٌ". متفق عليه.
رواه البخاري (٢٨٢٥)، ومسلم ٢/ ٩٨٦، وأبو داود (٢٤٨٠)، والنسائي ٧/ ١٤٦، والترمذي (١٥٩٠)، وأحمد ١/ ٢٦٦ و ٣١٥ - ٣١٦ و ٣٤٤، وابن الجارود في "المنتقى"(١٠٣٠١)، وعبد الرزاق ٥/ ٣٠٩، وابن حبان ٧ / رقم (٤٨٤٥)، والبيهقي ٥/ ١٩٥ و ٩/ ١٦