١٢٩٧ - وفي "الصحيحين" عن عليٍّ - رضي الله عنه - قال:"ذمَّةُ المسلمين يَسْعَى بها أدناهُم".
رواه البخاري (٦٧٥٥)، ومسلم ٢/ ٩٩٤، والترمذي (٢١٢٨)، كلهم من طريق الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال خطبنا علي بن أبي طالب. فقال: من زعم أن عندنا شيئًا نقرؤه إلَّا كتاب الله وهذه الصحيفة -قال صحيفة معلقة في قراب سيفه- فقد كذب. فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات، وفيها قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "المدينة حرم ما بين عير إلى ثورٍ، فمن أحدث فيها حدثًا، أو آوى مُحدِثًا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، ومن ادَّعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا".
* * *
١٢٩٨ - زاد ابنُ ماجَهْ مِن وجهٍ آخَرَ:"ويُجِيرُ عليهم أقْصَاهُم".
رواه أبو داود (٢٧٥١)، وابن ماجه (٢٦٨٥)، وأحمد ٢/ ١٨٠، وابن الجارود في "المنتقى"(١٠٥٢) كلهم من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.