والليث بن سعد وعمرو بن الحارث كما عند أبي عوانة ١/ ٣١٩ والطحاوي ١/ ١٠٢ - ١٠٣.
وأبو أسامة كما عند البخاري (٣٢٥).
وفي الباب أحاديث تأتي في كتاب الحيض ونذكر هنا حديث زينب بنت أبي سلمة رواه أبو داود (٢٩٣) قال: حدثنا عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج أبو معمر ثنا عبد الوارث عن الحسين عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة، قالت: أخبرتني زينب بنت أبي سلمة: أن امرأة كانت تهراق الدمَ، وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرها أن تغتسل عند كل صلاة وتصلي
ورواه ابن الجارود (١١٥) من طريق أبي معمر ثنا عبد الوارث به.
قلت: رجاله ثقات وأعله أبو حاتم بالإرسال وقال ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام"(٥٤٩): هو حديث مرسل فيما أرى، وزينب ربيبة النبي - صلى الله عليه وسلم - معدودة في التابعيات، وإن كانت؛ إنما ولدت بأرض الحبشة فهي إنما تروي عن عائشة وأمها أم سلمة. اه.
وتعقبه ابن القيم في "تهذيب السنن" ١/ ١٨٩ فقال: هذا تعليل فاسد؛ فإنها معروفة الرواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن أمها حبيبة وزينب.
وقد حفظت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ودخلت عليه وهو يغتسل فنضح في وجهها. اه.